الباب الخلفي للدكانة, هنا تجدون ملبس ع نعنع, طوفي, راس عبد, هنا نبيع دخان فرط, صور قديمة لأعراس ناس ماتوا, رسائل حب عتيقة لأناس صاروا يلبسون ربطات عنق ويدخنون دافيدوف, هنا لا نزيل الغبار عن البضاعة قبل توزينها, إيمانا منا بأن التراكم النوعي يؤدي إلى تغيير كمي
الخميس، يونيو 21، 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
جميل التصميم يا رفيق
يعود بي الى ذكريات شاهقة في الفرح و العز
اشكرك على اضاءة قلبي بعبق تلك الليلة التي وقفت فيها جوليا بطرس في براح ارنون وتحت قداسة القلعة تغني ,ونخفق معها حماسة:نحنا الثورة والغضب
لا ادري حقاً اي هون تقصده حين تقول
"من هون من عنا انكتب تاريخ الابطال"
فكل الجنوب وارض فلسطين تبدو لي "هون" تسطر ابجدية المجد
شكراً حقاً
وإن كان علي ان ألفت نظرك ان القلعة اسمها "قلعة الشقيف" مع أل التعريف
وانها تتربع ببهاء نسر على قمة جبل صغير محاطة بوديان سحيقة
لا ادري اذا ما كان لملاحظتي اي معنى , ولكن القلعة بالزبط كعش نسر, محاطة بأسوارها العالية على قمة الجبل,وليس لها اي امتداد ظاهر لعين الرائي نزولاُ بإتجاه الوادي من اي من الطرق المؤدية الى القرى المحيطة فيها كسوار بمعصم, وان كانت من الداخل بديعة التصميم وفيها اقبية تصل الى قلب الجبل عبر سلالم وسراديب هائلة "قيل لي انها كانت تستخدم للتعذيب منذ ماقبل عصور الصهاينة وعملائهم", وبكل الاحوال: للقلعة قصص تقارب نسج الاسطورة, قد احكيها اذا ما اردت الاستماع
::
ليس من ورود اضعها هنا: ولكن ثمة تحيات بعدد الشجرات و الشهداء لأرواحهم, هم الذين انبتوا حرية قلعة الشقيف وكرامتنا جميعاً, حتى لا نكون هنا الان بالصدفة
إرسال تعليق