الباب الخلفي للدكانة, هنا تجدون ملبس ع نعنع, طوفي, راس عبد, هنا نبيع دخان فرط, صور قديمة لأعراس ناس ماتوا, رسائل حب عتيقة لأناس صاروا يلبسون ربطات عنق ويدخنون دافيدوف, هنا لا نزيل الغبار عن البضاعة قبل توزينها, إيمانا منا بأن التراكم النوعي يؤدي إلى تغيير كمي

الجمعة، يونيو 23، 2006

نسيتِ التراتيلَ فوق جروحي
فَكَمْ مَرَّةً تستطيعينَ أن تُولَدي في منامي
وَكَمْ مَرَّةً تستطيعين أن تقتليني
لأصْرُخَ: إني أحبُّكِ
كي تستريحي?
أناديكِ قبل الكلامِ
أطير بخصركِ قبل وصولي إليكِ
فكم مَرَّةً تستطيعين أن تَضَعِي
في مناقير هذا الحمامِ
عناوينَ روحي
محمود درويش: يطير الحمام

ليست هناك تعليقات: